-A +A
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
5 أعوام مضت لم ينسَ السعوديون خلالها ذكرى احتيال «سارة إبراهيم»، المعرف الوهمي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، حول فتاة مصابة بالسرطان، تعاطف معها السعوديون كثيراً، حتى أن عددا منهم أدى مناسك العمرة عنها، قبل أن يختفي منتحل الشخصية من الوجود، تاركاً للسعوديين درساً لن ينسوه، لتأتي بعد ذلك محاولة استعطاف شعب لن يلدغ مرتين بحساب «ياسمين عبدالعزيز» المتوفاة بـ«كورونا».

ففي وقت حاول حساب وهمي الترويج لوفاة سعودية مبتعثة لدراسة الدكتوراه في تخصص القانون تدعى ياسمين عبدالعزيز، أوصت بسداد مستحقات مالية لفواتير عن الخدمات، وسرعان ما هب الكثيرون لنجدتها؛ قطع السعوديون الطريق على المحتال الذي سارع بحذف التغريدات من الحساب، والاختفاء من «تويتر».


بدوره، كشف مصدر مطلع في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة لعكاظ، عدم وجود مبتعثة في جامعة نوتنغهام تدعى «ياسمين عبدالعزيز»، مؤكداً وجود من يحاول التحايل بطريقة أو بأخرى لاستعطاف السعوديين، مشيرا إلى أن السفارة ستتعامل مع هذه الحالات عبر الجهات المختصة، مهيبا بالمواطنين تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، مؤكداً في الوقت ذاته أن السفارة ملتزمة بخطتها في التعامل مع هذه المرحلة، وتعزيز مساندتها للمواطنين، من باب التكاتف في مواجهة مثل هذه الأزمات. ودعا لأهمية التواصل مع الجهات الصحية المختصة للحصول على التعليمات والإرشادات الصحية اللازمة.